✌🏻محاذير وفرص عن سوق العبايات

السوق السعودي في السابق كان يعتمد على طرق وتصاميم تقليدية، لكن ساهمت المصممات السعوديات والتجارة الإلكترونية في تحويله إلى سوق مبتكر

للمبتدئين في مجال العبايات، يُفضل عدم البدء في التصنيع مباشرة، بل من الأفضل شراء العبايات بالجملة ثم بيعها. تساعد هذه الخطوة على فهم سلوك العملاء وتفضيلاتهم بتكاليف أقل

لتحقيق عودة واحتفاظ مرتفعين بالعملاء، يُنصح بأن لا يتجاوز عمر التصاميم الجديدة من 3 إلى 4 أشهر

إذا كنت تهدف لاستهداف أكبر شريحة من السوق، فإن التسعير المناسب يجب أن يتراوح بين 200 إلى 320 ريال سعودي

تكلفة تصنيع أغلى عباية بأفضل نوع قماش وبدون تقنيات معقدة وإضافات ثمينة (مثل التطريز اليدوي أو السوارفسكي) لن تتخطى 500 ريال سعودي. والعباية التي تتجاوز 500 ريال بدون الإضافات تُعتبر مبالغة

في المتوسط، تشتري المرأة العاملة من عباءة واحدة إلى عباءتين شهرياً، بينما غير العاملة تشتري 4 عباءات سنوياً

في إحدى السنوات تم تحقيق أكثر من أربعة ملايين ريال من السلات المتروكة فقط! والسر والقوة كلها في كتابة المحتوى

أكبر خطأ ارتكبناه هو تخفيض التسويق

رحلة المنتج لا تبدأ من التصميم، بل تبدأ من فهم احتياج العميل والتواصل معه لتزويدنا بمتطلباته

لدينا أكثر من 30 معياراً للتأكد من جودة العباية بعد الإنتاج

أعتقد أن سر نجاح جوهرة هو استهدافنا للشريحة العريضة بالمجتمع بالأسعار والجودة والتجدد

أعرف السمات الموجودة في التصاميم المسؤولة عن جذب العميل، وابتكر منتجاً بتصميم مختلف يحمل السمات نفسها لضمان تحقيق مبيعات أعلى

كان لدينا أكثر من 400 ألف عميل نشط، وبدلاً من استهداف عملاء جدد ركزنا على عملائنا السابقين، وارتفعت نسبة الشراء منهم من 30% إلى 50% وكان ذلك ضمن خطة التسويق العضوي

السوق في توسع كبير، وزيادة نسب توظيف النساء ساهم إلى حد بعيد في نشاط وتوسع سوق العباءات بالسعودية والخليج

أصبحت العباية السعودية تحظى بسمعة جيدة، وزاد الطلب عليها في الأسواق الخارجية

 جميعنا دول تعتمد على استيراد المواد الخام من الخارج مثل إيطاليا والهند. لكن الكويتيين يسافرون بشكل مكثف، (ويتكتكون الشغلة) مما يمنحهم ميزة في الجودة. ومع ذلك، شهدت السعودية مؤخراً ظهور منافسين أقوياء، وأصبح السوق ينمو بسرعة، خاصة مع المبادرات التي أطلقتها هيئة الأزياء

فرص سوق السعودية ليست فقط بتغطية الطلب المحلي؛ إذ تأتينا الكثير من الطلبات بالخارج مثل مصر والأردن والجزائر والمغرب، رغبة واهتمام منهم بتجربة المنتج السعودي. واستهداف السياح الراغبين في تجربة المنتجات المحلية يُعتبر فرصة واعدة لقطاع الأزياء بشكل عام

كنت سأستثمر أكثر في بناء معمل أو مصنع لتغطية 30% على الأقل من احتياجاتنا عوضا عن الدخول في دورة تصنيع طويلة

كنت سأتجنب التوسع السريع في التوظيف

كنت سأهتم واستثمر أكثر في التحليل المالي

التصدير إلى الإمارات لا يمثل رقماً مهماً، إذ تمتلك الإمارات مصانع بتقنيات حديثة وسوقها المحلي ليس بكثافة السوق السعودية، مما يجعلها تستهدف تصدير كميات كبيرة لدول مثل عمان وإيران والعراق وأفغانستان

بالنسبة للبحرين، فإنها تحقق اكتفاءً ذاتياً بفضل عدد المعامل الصغيرة التي تهيمن عليها العمالة الهندية، بالإضافة إلى الطلب المحدود؛ بسبب قلة عدد السكان. حتى محاولاتنا لاستيراد العباءات منهم لم تُثمر عن معامل قادرة على تلبية احتياجاتنا

بينما بدأت المصانع في السعودية تتوسع لتلبية الطلب، حيث لا يزال الاستيراد من الخارج خياراً غير مفضل في السوق المحلية